غرق سفينة الشحن بقابس: آخر التطوّرات...
من المنتظر أن تنطلق خلال الساعات القادمة عملية شفط الغازوال من سفينة الشحن الغارقة في خليج قابس، وفق ما نقله مراسل موزاييك بقابس.
وتعدّ هذه المرحلة عملية تقنية دقيقة لا تحتمل أي خطأ لمنع حدوث تسرّب النفط، وق تتم الإستعانة بخبرات دولية في هذا المجال.
ويشار إلى أنّ إيطاليا عرضت المساعدة الوجستية والبشرية لمعاضدة جهود تونس في عمليات التدخل بعد غرق السفينة.
وقد تمكّن يوم أمس فريق من الغواصين التابعين لجيش البحر من تطويق مكان غرق السفينة، وأشار مراسل موزاييك إلى أنّ هذه العملية تواصلت على امتداد عشر ساعات.
والسفينة الغارقة، البالغ طولها 58 مترا، مملوكة لشركة تركية ليبية وتحمل عمل غينيا الاستوائية ويعود تاريخ صنعها إلى سنة 1977.
ويُذكر أنّه تمّ انقاذ طاقم السفينة الذي يضمّ 7 أفراد من جنسيات مختلفة. ويتكوّن الطاقم من قبطان جورجي وأربعة أتراك واثنين من أذربيجان.
وكانت السفينة قادمة من ميناء دمياط المصري ومتوجهة إلى مالطا وطلبت مساء الجمعة من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد.
وسمح لها بالرسو على بعد حوالى سبعة كيلومترات عن سواحل خليج قابس، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين قبل أن تغرق على عمق 20 مترا.